أنا الذي سمتني أمي حيدره
كليث غابات كريه المنظره
أوفيهم بالصاع كيل السندره
904 م - وسمعت ابن قتيبة يفسره وقال معنى قوله أنا الذي سمتني أمي حيدرة ذكروا أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ولد وأبو طالب غائب فسمته أمه فاطمة ابنة أسد - وهي أم علي - ( أسداً ) باسم أبيها فلما قدم أبو طالب كره هذا الاسم الذي سمته به أمه وسماه علياً فلما رجز علي يوم خيبر ذكر ذلك الاسم الذي سمته به أمه وحيدرة اسم من أسامي الأسد وهو أشجعها كأنه قال أنا الأسد والسندرة شجرة يعمل منها القسي والنبل قال الهذلي
إذا أدركت أولاهم أخرياتهم
حنوت لهم بالسندري الموتر
يعني القسي نسبها إلى الشجرة التي تعمل منها القسيّ
905 - حدثنا ابن أبي الدنيا نا محمد بن الحسين نا مسكين بن عبيد الصوفي نا المتوكل بن حسين العابد قال قال إبراهيم بن أدهم الزهد ثلاثة أصناف فزهد فرض وزهد فضل وزهد سلامة فالزهد الفرض الزهد في الحرام والزهد الفضل الزهد في الحلال والزهد السلامة الزهد في الشبهات
906 - حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا نا زياد بن أيوب نا سعيد بن عامر عن جعفر بن سليمان قال دخل رجل على أبي ذر فجعل يقلب بصره في بيته فقال له يا أبا ذر ما أرى في بيتك متاعاً ولا غير ذلك من الأثاث فقال إنا لنا بيتا نوجه إليه صالح متاعنا قال إنه لا بدَّ لك من متاع ما
دمت ها هنا فقال إن صاحب المنزل لا يدعنا فيه
907 - حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا نا زياد بن أيوب نا حفص بن غياث عن الأعمش عن إبراهيم التيمي قال دخل شاب من قريش على أبي ذر رضي الله عنه فقال له فصخت الدنيا فقال ما لي وللدنيا يكفيني صالح من طعام في كل جمعة وشربة من ماء كل يوم إسناده ضعيف
908 - حدثنا علي بن الحسن الأنطاكي نا ابن أبي الحواري قال قال أبو سليمان ينبغي للخوف أن يكون أغلب على الرجاء فإذا غلب الرجاء على الخوف فسد القلب