930 - حدثنا محمد بن عبد العزيز نا أبي نا عبد الرزاق أنا معمر عن قتادة ( يَعْلَمُ خَائِنَة َ الأَعيُنِ ) غافر 19 قال همزه بعينه وإغماضه فيما لا يحب الله عز وجل صحيح
931 - حدثنا الحسن بن الحسين السكري نا الزيادي عن أبي عبيدة ( فَهُم مُقمَحُونَ ) يس 8 قال القمح الذي يرفع رأسه ويغض بصره يقال بعير قامح وإبل قماح إذا رويت من الماء وقمحت قال الشاعر - وذكر السفينة -
ونحن على جوانبها قعود
نغض الطرف كالإبل القماح
وقول الله عز وجل ( وَجَعَلْنَا مِن بَيّنِ أَيدِيهِم سَدّاً وَمِن خَلْفِهِم سَدًّا ) يس 9 والسد الحبل وجمعها أسداد ( فَأَغْشَينَهُم ) أي فأغشينا عيونهم وأعميناهم عن الهدى وقال الأسود بن يعفر وكان كف بصره
ومن الحوادث لا أبا لك أنني
ضربت على الأرض بالأسداد
ما أهتدي منها لمدفع تلعة
بين العذيب وبين أرض مراد
932 - حدثنا إبراهيم الحربي نا أبو زيد النميري عن أبي عبيدة ( وَمَن يَعْشُ عَن ذِكرِ الرَّحْمَنِ ) الزخرف 36 أي يظلم بصره قال إبراهيم وقال الفراء ( وَمَن يَعْشُ عَن ذِكّرِ الرَّحْمَنِ ) يعرض عنه ومن قرأ بنصب الشين أراد يعم عنه سمعت ابن قتيبة يقول القول قول أبي عبيدة ولم نر أحدا يجيز عشوات عن الشيء أعرضت عنه إنما يقال تعاشيتُ عن كذا أي تغافلت عنه كأني لم أرَه ومثله تعاميت والعرب تقول عشوت إلى النار إذا استدللت إليها ببصر ضعيف قال الحطيئة
متى تأته تعشوا إلى ضوء ناره
تجد خير نار عندها خير موقد
ومنه حديث سعيد بن المسيب رحمه الله أن إحدى عينيه ذهبت وهو يعشو بالأخرى أي يبصر بها بصرا ضعيفاً
ويقال لمن يبصر الشيء بصرا ضعيفا يعشو بالعين ولمن لا يبصر قليلا ولا كثيرا يقال قد غشى عينه بالغين معجمة