كتاب المجالسة وجواهر العلم - ط ابن حزم

933 - حدثنا عبد الله بن مسلم بن قتيبة نا محمد بن عبيد الله نا إسحاق بن عيسى عن ابن لهيعة عن عمرو بن الحارث عن عقبة بن مسلم عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن الصنابحي أن أبا بكر الصديق رأى رجلا يتوضأ فقال عليك بالمغفلة والمنشلة إسناده ضعيف سمعت ابن قتيبة يفسره فقال ( المغفلة ) العُنْفُقَة سميت بذلك لأن كثيرا من الناس يغفل عنها وعما تحتها ( والمنْشَلة ) موضع الخاتم من الخِنْصَر ولا أحسبه سمي موضع الخاتم ( منشلة ) إلا لأنه إذا أراد غسله نشل الخاتم من ذلك الموضع أي اقتلعه منه ثم غسله ورَدَّ الخاتم
934 - حدثنا إبراهيم الحربي نا يحيى نا شريك عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة قال أتى رجل في قبره فقيل له إنا ضاربوك مئة ضربة فقال لا طاقة لي بمئة ضربة من عذاب الله فقيل له فخمسين ضربة فلم يزالوا به حتى قال فإن كنتم لا بد ضاربي فضربة واحد فضرب ضربة واحدة التهب قبره ناراً فلما احترق قيل له تدري فيم ذلك قال لا قيل له مررت بمظلوم في الدنيا فلم تنصره وصليت صلاة وأنت على غير وضوء وأنت تعلم
935 - حدثنا أبو بكر بن أبي خيثمة نا أبي عن ابن عيينة عن عامر بن شقيق إنه سمع أبا وائل يقول استعملني زياد على بيت المال فأتاني رجل بصك أعط صاحب المطبخ ثمان مئة درهم فقلت له مكانك فدخلت على زياد فقلت إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه استعمل عبد الله بن مسعود رحمه الله على القضاء وبيت المال وعثمان بن حنيف على ما يسقي الفرات وعمار بن ياسر على الصلاة والجند ورزقهم كل يوم شاة فجعل نصفها وسقطها وأكارعها لعمار لأنه كان على الصلاة والجند وجعل لابن مسعود ربعها وجعل لعثمان ربعها ثم قال إن مالا يؤخذ منه كل يوم شاة إن ذلك لسريع الفناء
936 - حدثنا إسماعيل بن يونس نا الرياشي عن الأصمعي نا النمر بن هلال الحبطي قال قال بزرجمهر الحكيم ارهب تحذر وأنعم تشكر ولا تمزح فتحقر

الصفحة 204