أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان أروحَ كأنه راكب والناس يمشون كأنه من رجال بني سدوس والأروح الذي تَتَدانا قدماه إذا مشى وعهد إليه أبو بكر رضي الله عنهما واستخلفه بعده فحجَّ بالناس عشر سنين متوالية ثم صدر إلى المدينة فطعنهُ أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة يوم الاثنين لأربع ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين ومكث ثلاثاً ثم توفي رحمه الله وصلى عليه صُهيب وقُبر مع رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وأبي بكر رضي الله عنهما في حجرة عائشة رضي الله عنها وكانت ولايته عشر سنين وستة أشهر وخمس ليالٍ وتوفي وهو ابن ثلاث وستين
197 - حدثنا محمد بن مسلمة الواسطي وزيد بن إسماعيل قالا نا يزيد بن هارون نا حميد الطويل عن أنس بن مالك قال قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} دخلت الجنة فرأيت قصراً من ذهب فقلت لمن هذا القصر فقيل لشابٍّ من قريش ظننت أني هو فقيل لي هو لعمر بن الخطاب رضي الله عنه إسناده حسن
198 - حدثنا يوسف بن الضحاك نا موسى بن إسماعيل المنقري عن عبد الله بن عمر العُمري عن جهم بن أبي الجهم عن المسور بن مخرمة عن أبي هريرة عن النبي {صلى الله عليه وسلم} قال إن الله سبحانه جعل الحق على لسان عمر وقلبه إسناده ضعيف جداً وهو حسن بطرقه وشواهده
199 - حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا نا يحيى بن أيوب نا مصعب بن سلام نا محمد بن أبي حُميد عن عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن أبيه عن ابن مسعود قال قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} ما من عبدٍ مؤمن يخرج من عينيه دموعٌ وإن كان مثل رأس الذباب من خشية الله ثم يصيب شيئاً من حُرِّ وجهه إلا حرَّمه الله تبارك وتعالى على النار إسناده ضعيف
200 - حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا نا محمد بن الحسين نا أبو عمر الضرير عن عقبة بن عبد الله الأصمّ قال سمعت فرقداً السبخي يقول بلغنا أن الأعمال كلها توزنُ إلا الدمعة تخرج من عين العبد من خشية الله تعالى فإنه ليس لها وزنٌ ولا قدر وإنه ليُطفئ بالدمعة ِ الواحدة البحور من النار إسناده ضعيف