كتاب المجالسة وجواهر العلم - ط ابن حزم

201 - حدثنا محمد بن عبد العزيز نا خالد بن خِداش نا معلّى الوراق عن مالك بن دينار قال دخلت على جارٍ لي أعوده فقلت له أي فلان عاهد الله أن تتوب فعسى أن يشفيك الله عز وجل فقال لي هيهات يا أبا يحيى أنا ميتٌ ذهبت أعاهد كما كنت أعاهد أبداً فسمعت قائلاً من ناحية البيت يقول عاهدتنا مراراً فوجدناك كذاباً
202 - حدثنا ابن أبي الدنيا نا سعيد بن سليمان الواسطي عن المبارك بن فضالة قال قال مالك بن دينار إنما طلبَ العابدون بطول النَّصب دوامَ الراحة وطلب الزاهدون بطول الزهد طول الغنى
203 - حدثنا الحسين بن محمد الربعي نا عبد الله بن خُبيق قال سمعت يوسف بن أسباط يقول
من قال إذا أصبح بسم الله العليّ الأعلى الذي لا ولد له ولا والد ولا صاحبة ولا شريك أشهد أن نوحاً رسول الله وأن إبراهيم خليل الله وأن موسى نجيُّ الله وأن داود خليفة الله وأن عيسى روح الله وكلمته ألقاها إلى مريم وأن محمداً رسول الله وخاتم النبيين لا نبيَّ بعده لم تلسعْه حيّة ٌ ولا عقربٌ ولم يخف من سلطان ولا شيطان ولا كاهن ولا ساحر حتى يمسي وإذا قالها إذا أمسى لم يَخَفْ شيئاً من ذلك حتى يُصبح قال يوسف بن أسباط ففاتني يوماً فحُبست أياماً
204 - حدثنا أبو بكر أخو خطاب نا خالد بن خِداش نا حماد بن زيد عن موسى بن أعين الراعي - وكان يرعى الغنم لمحمد بن أبي عيينة - قال كان الغنم والأسد والوحش ترعى في خلافة عمر بن عبد العزيز في موضع واحد فعرض لشاة منها ذئبٌ فقال فقلت إن لله ما أرى الرجل الصَّالح إلا وقد هلك قال فحسبنا فوجدناه قد هلك في تلك الليلة
205 - حدثنا عباس بن محمد الدوري نا محمد بن سابقٍ نا مالك بن مِغْوَلٍ عن إبراهيم بن مهاجر في قوله تبارك وتعالى ( وَجَدَ عِندَها رزْقاً ) آل عمران 37 قال فاكهة ُ الشتاء في الصيف وفاكهة ُ الصيف في الشتاء والرُّمان في غير حينه

الصفحة 50