بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الثاني والعشرون
من كتاب المجالسة وجواهر العلم {صلى الله عليه وسلم} على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما أخبرنا الشيخان أبو القاسم هبة الله بن علي بن سعود المصري وأبو عبد الله محمد بن حمد بن حامد الأرتاحي الشامي إذناً قالا أنا الشيخ أبو الحسن علي بن الحسين بن عمر الفراء الموصلي قال المصري سماعاً عليه وقال الآخر إجازة ً قال أنا أبو القاسم عبد العزيز بن الحسن بن إسماعيل بن محمد بن مروان بن الغمر الغساني المعروف بابن الضراب قراءة عليه وأنا أسمع قال أنا أبي أنا أحمد بن مروان بن محمد الدينوري القاضي المالكي
2994 - نا أبو بكر بن أبي الدنيا نا قاسم بن هشام نا حازم بن مالك بن بسطام الدمشقي نا عبد العزيز بن حصين قال بلغني أن عيسى ابن مريم عليه السلام قال من كثر كذبه ذهب جماله ومن لاحى الرجال سقطت كرامته ومن كثر همه سقم جسده ومن ساء خلقه عذب نفسه
2995 - حدثنا أحمد نا أحمد بن بشر المرثدي نا علي بن الحسين الباهلي نا الهيثم بن فراس الشامي قال أنشدت عثمان بن ثمامة المزني
ينادي الجار خادمة
فتسعى مشمرة إذا حضر الطعام
وأدعو حين يحضرني طعامي
فلا أمة تجيب ولا غلام
فبكى وأمر لي بغلامين
2995 م - حدثنا أحمد نا أبي الدنيا نا محمد بن المغيرة نا الأصمعي قال قال المهلب لأن يطيعني سفهاء قومي أحب إلي من أن يطيعني حلماؤهم
2996 - حدثنا أحمد قال قال محمد بن عبد الله الحضرمي
عاشر الناس بالجميل وسدد وقارب
واحترس من أذى الكرام وجد بالمواهب
لا يسود الجميع من لم يقم بالنوائب
لا تبع عرضك المصون بعرض المكالب
إن رد اللئيم شتمك إحدى المصائب
أنا للشر كاره وله غير هايب
لست للشر ما تباعد عني بصاحب
2797 - وقال آخر
ولست مشاتما أحد لأني
رأيت الشتم من عي الرجال
إذا جعل اللئيم أباه نصبا
لشاتمه فديت أبي بمالي