أقمت بين يديك أماتتني خشيتك واعتلتني رهبتك واكشف لي عن كل مستور حتى أحيى بعلمه وقرب مني كل بعيد حتى أحيى بفهمه وأبرأ إليك من كل حيلة أستجلب بها حيلة وأعوذ بك من كل هم أنقطع به عن الهم بك واكشف لي عن حجاب الحيرة فأنا مأسور في قبضتك مدبر بمشيئتك كيف تشاء أكون وما تريد أريد لا أخرج عن ذلك وكيف أخرج عن ذلك ولم أكن شيئا فكونتني وكنت جاهلا فعلمتني وبلطف مشيئتك دبرتني يا رحمن يا رحيم يا قادر يا قاهر يا من يتودد إلى عباده بالجود والكرم أسألك عفوك ومعافاتك وموجبات رحمتك
3019 م - حدثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي ثنا نعيم بن حماد قال سألت عبد الرحمن بن مهدي قلت أين ابن المبارك من الثوري فقال لي يا عبد الله بينهما شيء كثير نقدم ابن المبارك على الثوري قال نعيم فقلت له إن الناس يخالفونك فقال إن الناس لم يباشروا منهما ما باشرت قلت له يا أبا سعيد فأين ابن عيينة من الثوري قال كان عند ابن عيينة من معرفته بالقرآن وتفسير الحديث وغوصه على حروف معرفته بجمعها ما لم يكن عند الثوري
3020 - حدثنا أحمد نا محمد بن الفرج والنضر بن عبد الله قالا نا أبو النضر نا قرط بن حريث عن أبي سعيد المدائني عن وهب بن منبه أنه قال إذا كان الرجل لا ينكر عمل السوء على أهله جاء طائر يقال له القرقفنة فيقع على مشريق بابه فيمكث هناك أربعين يوماً فإن أنكر طار وذهب وإن لم ينكر مسح بجناحيه على عينيه فلو رأى الرجال مع امرأته تنكح لم ير ذلك قبيحا فذلك القنذع الديوث الذي لا ينظر الله عز وجل إليه مشريق بابه مدخل الشمس والقنذع فهو الرجل الذي لا يغار فقد جمع إلى القبح الذلة