يموت هزلا ولا يبقى على حال
الرزق عن قدر لا الضعف يمنعه
ولا يزيدك فيه حول محتال
3267 - قال أنشدنا محمد بن موسى القطان عن المازني لأعرابي
أيها الدائب الحريص المعنى
لك رزق فسوف تستوفيه
قبح الله نائلا ترتجيه
من يدي من يريد أن يقتضيه
إنما الجود والسماح لمن يعطيك
عفوا وماء وجهك فيه
لا ينال الحريص شيئا فيكفيك
وإن كان فوق ما يكفيه
فاسأل الله وحده ودع الناس
وأسخطهم بما يرضيه
3268 - قال سمعت أبا عبيدة الوراق يقول قال أشعب أنا أطمع وأمي تتيقن فقل ما يفوتنا
3269 - قال وأنشدنا محمد بن صالح الأنماطي لبعض الشعراء
يخيب الفتى من حيث يرزق غيره
ويعطى الفتى من حيث يحرم صاحبه
3270 - قال وأنشدنا محمد بن صالح لبعض الشعراء
لا تضرعن لمخلوق على طمع
فإن ذاك مضر منك بالدين
واسترزق الله رزقا من خزائنه
فإنما هي بين الكاف والنون
3271 - حدثنا عبد الله بن مسلم بن قتيبة نا محمد بن عبيد نا ابن عيينة قال قال بعض الخلفاء لأبي حازم ما مالك فقال الرضا عن الله والغنى عن الناس
3272 - وأنشدنا ابن قتيبة لبعض الشعراء في نحوه
للناس مال ولي مالان ما لهما
إذا تحارس أهل المال حراس
مالي الرضا بما أصحبت أملكه
ومالي اليأس مما يملك الناس
3273 - حدثنا عباس بن محمد الدوري قال وأنشدنا محمد بن سلام لأعرابي
وما هذه الأيام إلا معارة
فما استطعت من معروفها فتزود
فإنك لا تدري بأية بلدة
تموت ولا ما يحدث الله في غد
يقولون لا تبعد ومن يك بعده
ذراعين من قرب الأحبة يبعد
3274 - حدثنا ابن أبي الدنيا نا أبو زيد نا الأصمعي قال أتى يزيد بن مسلم رجل برقعة وسأله أن يرفعها إلى الحجاج فنظر فيها يزيد فقال ليس هذه
من الحوائج التي ترفع إلى الأمير فقال له الرجل فإني أسألك أن ترفعها فلعلها توافق قدرا فيقضيها وهو كاره فأدخلها وأخبره بمقالة الرجل فنظر الحجاج في الرقعة فقال ليزيد قل للرجل إنها قد وافقت قدرا وقد قضيناها ونحن كارهون