3336 2 م - أخبرنا أحمد بن مروان قال ثنا محمد بن يونس قال ثنا الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء قال قال الأحنف
ما دخلت بين اثنين قط حتى يكونا هما يدخلاني في أمرهما ولا أقمت من مجلس قط ولا حجبت عن باب يقول لا أجلس إلا مجلسا أعلم أني لا أقام عن مثله ولا أقف بباب أخاف أن أحجب عن صاحبه
3336 3 م - قال الأصمعي وقال إني ما رددت قط عن حاجة فقيل له ولم قال لأني لا أطلب محالا
3337 - حدثنا إسماعيل بن إسحاق نا علي بن عبد الله نا سفيان قال قال عمرو لمعاوية ما المروءة قال ترك اللذة
3338 - حدثنا أحمد بن علي نا الأصمعي نا أبي عن جدي علي بن أصمع قال سئل الأحنف ما المروءة قال العفة والحرفة
3339 - حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا نا إسحاق بن إسماعيل نا جرير عن مغيرة قال قال إبراهيم ليس من المروءة كثرة الالتفاف في الطريق ويقال سرعة المشي يذهب ببهاء المؤمن
3340 - حدثنا عمر بن محمد الحراني نا داود بن رشيد قال قال محمد بن عمران ما شيء أشد من حمل المروءة قيل وأي شيء هي المروءة قال لا تعمل شيئا في السر تستحي منه في العلانية
3341 - حدثنا ابن أبي الدنيا نا أحمد بن جميل قال قال محمد بن النضر الحارثي أول المروءة طلاقة الوجه والثاني التودد إلى الناس والثالث قضاء الحوائج ومن فاته حسب نفسه لم ينفعه حسب أبيه ( يعني الدين )
3341 م - أخبرنا أحمد بن مروان قال ثنا محمد بن يونس قال ثنا الأصمعي قال ثلاثة يحكم لهم بالمروءة حتى يتكلموا رجل رأيته راكبا أو سمعته يعرب أو شممت منه رائحة طيبة وثلاثة يحكم لهم بالدناءة حتى يقوموا رجل شممت منه رائحة نبيذ في محفل أو سمعته يتكلم بالفارسية في مصر عربي أو رجل رأيته في طريق ينازع في القدر وأنشد
نوم الغداة وشرب بالعشيات
موكلان بهدم المروءات