كتاب المجالسة وجواهر العلم - ط ابن حزم

378 - حدثنا محمد بن عبد العزيز نا ابن أبي عُمر عن عبد الله بن معاذ عن معمر عن الزهري عن حُميد بن عبد الرحمن عن أم كلثوم ابنة عقبة - وكانت من المهاجرات الأول - قالت غُشِيَ على عبد الرحمن بن عوف غشية ظنوا أن نفسه قد خرجت ثم أفاق فقال أتاني ملكان في غشيتي هذه فقالا انطلق إلى أن نُحاكمك إلى العزيز الأمين قال فانطلقا بي فلقيهما ملك آخر فقال أين تريدان به فقالا إلى العزيز العليم فقال ارجعا فإن هذا ممن كُتِبَ له السعادة وهو في بطن أمه وسَيُمْنَعُ الله به رسولَه {صلى الله عليه وسلم} إسناده ضعيف وهو صحيح من طريق أخرى
379 - حدثنا أحمد بن عبَّاد نا الحسن بن علي الخلال نا عبد الوهاب عن هشام عن ابن سيرين إن نساء عبد الرحمن بن عوف اقتسمن ثُمنَهُنَّ عشرين وثلاث مئة ألف درهم وتوفي عن أربع نسوة ٍ فأصاب كل امرأة منهن ثمانين ألفاً
380 - حدثنا خازم بن يحيى نا أحمد بن يونس عن عمرو بن جرير قال لما مات ذر بن عمر وقف على قبره فقال يرحمك الله يا ذر ما علينا بعدك من خصاصة وما بنا إلى أحد مع الله حاجة وما يسرني أني كنت المقدم قبلك ولولا هَوْلُ المطلع لتمنيت أن أكون مكانك وقد شغلني الحزن لك عن الحزن عليك فيا ليت شعري ماذا قلتَ وماذا قيل لك َ ثم رفع رأسه إلى السماء فقال اللهم إني قد وهبتُ له حقي فيما بيني وبينه فاغفر له من الذنوب ما بينك وبينه فأنت أجود الأجودين وأكرم الأكرمين ثم انصرف فقال فارقناك ولو أقمنا ما نفعناك
381 - حدثنا إبراهيم الحربي نا أحمد بن عبد الله بن يونس قال سمعت سفيان الثوري يقول قال عمر بن عبد العزيز لابنه كيف تجدك قال في الموت قال له لأن تكون في ميزاني أحبُّ إليّ من أن أكون في ميزانك فقال له والله يا أبتي لأن يكون ما تحبّ أحبَّ إليّ من أن يكون ما أًحبُّ

الصفحة 85