كتاب المجالسة وجواهر العلم - ط ابن حزم

كنت عند محمد بن سيرين إذ جاءه رَجل فقال رأيت لك رؤيا البارحة كأنه سقط شعر يديك فجعل ابن سيرين يقلب يديه ويقول ما ذهب بعمل يدي فلم يقم من مجلسه حتى جاءه رجل فقال ذهب بزرعك الماءُ
428 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل نا هارون بن معروف نا سفيان عن داود عن الشعبي قلت أخبرني عن أصحاب عبد الله بن مسعود حتى كأني أنظر إليهم فقال علقمة ومسروق والربيع وكان الربيع أشد القوم اجتهاداً وكان عَبيدة السَّلماني يُوازي شريحاً في العلم والقضاء
429 - حدثنا أحمد بن عَبَّاد نا قاسم بن محمد بن عبَّاد المهلبي نا عبد الله بن داود عن مُنَخَّل عن ابن عون قال سألت الشعبي عن علقمة والأسود فقال كان الأسود صوّاماً قواماً كثير الحج وكان علقمة مع البطيء به ( يعني ويُدرك السَّريع )
430 - حدثنا إبراهيم بن حبيب نا علي بن الجعد نا سفيان بن سعيد عن زُبَيد قال سمعت سعيد بن جُبَيْر يقول كان أصحاب عبد الله بن مسعود سُرجَ هذه القرية ( يعني الكوفة )
431 - حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا نا علي بن الجعد أخبرني شعبة عن أبي عَمْران الجَوْني عبد الملك بن حَبيب قال كتبَ عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أبي موسى الأشعري إنه لم يزل للناس وجوهٌ يرفعون حوائج الناس إليهم فأكْرِم وجوه الناس فبحسب المسلم الضعيف من العَدْل أن ينصف في الحكْم والقِسْمَة إسناده ضعيف
732 - حدثنا أحمد بن عباد نا أحمد بن أبي الحواري قال سمعت أبا سليمان يقول لقيَ رجلٌ راهباً فقال له يا راهب كيف ترى الدهر قال يُخلق الأبدان ويجدد الآمال ويباعد الأمنيَّة ويقرِّب المنية فقال له فكيف ترى أهله قال من ظفر بها نَصَب ومن فاتته تعبَ قال فما الغنى عنه قال قطعُ الرجاء منه قال فقلت له فأي الأصحاب أبرُّ وأوفى قال العمل الصالح والتقى قال قلت فأين المخرج قال في سلوك المنهج قال وما هو قال بذل المجهود وخلع الراحة قال قلت فأوصني قال قد فعلت

الصفحة 95