كتاب الفوائد الشهير بالغيلانيات لأبي بكر الشافعي (اسم الجزء: 1)
67 - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى الْأَسَدِيُّ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى امْرَأَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فِي نَخْلٍ لَهَا يُقَالُ الْأَسْوَافُ فَفَرَشَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْتَ صَوْرٍ لَهَا مَرْشُوشٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْآنَ يَأْتِيكُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ» فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ قَالَ: «الْآنَ يَأْتِيكُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ» فَجَاءَ عُمَرُ، ثُمَّ قَالَ: «الْآنَ يَأْتِيَكُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ» قَالَ: فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ مُطَأْطِئًا رَأْسَهُ مِنْ تَحْتِ الصَّوْرِ ثُمَّ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ عَلِيًّا» فَجَاءَ عَلِيٌّ، ثُمَّ إِنَّ الْأَنْصَارِيَّةَ ذَبَحَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاةً وَصَنَعَتْهَا فَأَكَلَ وَأَكَلْنَا، فَلَمَّا حَضَرَتِ الظُّهْرُ قَامَ فَصَلَّى وَصَلَّيْنَا مَا تَوَضَّأَ وَلَا تَوَضَّأْنَا فَلَمَّا حَضَرَتِ الْعَصْرُ صَلَّى وَمَا تَوَضَّأَ وَلَا تَوَضَّأْنَا
الصفحة 111