كتاب الفوائد الشهير بالغيلانيات لأبي بكر الشافعي (اسم الجزء: 1)
79 - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَاسِينَ، ثنا بُنْدَارٌ ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ يَعْنِي الثَّقَفِيَّ، قَالَ ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: وَجَدْنَا كِتَابًا مَقْرُونًا بِقَائِمِ سَيْفِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَعْتَى النَّاسِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى الْقَاتِلُ غَيْرَ قَاتِلِهِ، وَالضَّارِبُ غَيْرَ ضَارِبِهِ، وَمَنْ تَوَلَّى يَعْنِي غَيْرَ مَوَالِيهِ فَهُوَ كَافِرٌ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ، وَمَنْ آوَى مُحْدِثًا لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ» فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ: إِنَّهُ يَبْلُغُنَا فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّهُ مَنْ سَرَقَ تُخُومَ الْأَرْضِ فَهُوَ مَلْعُونٌ وَمَنْ كَمَّهَ أَعْمَى فَهُوَ مَلْعُونٌ " قَالَ: لَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ إِلَّا هَذَا
الصفحة 121