كتاب الفوائد الشهير بالغيلانيات لأبي بكر الشافعي (اسم الجزء: 1)
169 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ خَلَفٍ الْبَزَّارُ، ثنا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، ح وَحَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، ح، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ -[196]- يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ، ثنا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْكِنْدِيُّ، وَلِلْمَرْوَزِيِّ، لَفْظُ الْحَدِيثِ، عَنْ بِشْرٍ قَالَ: ثنا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَفَ عَلَى حَمْزَةَ وَقَدْ مُثِّلَ بِهِ فَقَالَ: «رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْكَ فَإِنَّكَ كُنْتَ مَا عَلِمْتُ فَعُولًا لِلْخَيْرَاتِ وَصُولًا لِلرَّحِمِ، وَلَوْلَا حَرَقٌ» وَقَالَ حَامِدٌ: «حُزْنُ مَنْ بَعْدُ عَلَيْكَ لَسَرَّنِي أَنْ أَدَعَكَ تُحْشَرُ مِنْ أَفْوَاجٍ شَتَّى أَمَا وَاللَّهِ مَعَ ذَاكَ لَأُمَثِّلَنَّ بِسَبْعِينَ مِنْهُمْ مَكَانَكَ» فَنَزَلَ جِبْرِيلُ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاقِفٌ بَعْدُ بِخَوَاتِيمِ سُورَةِ النَّحْلِ فَقَالَ: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ} [النحل: 126] إِلَى آخِرِ السُّورَةِ فَصَبَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَفَّرَ عَنْ يَمِينِهِ وَأَمْسَكَ عَمَّا أَرَادَ
الصفحة 195