كتاب الفوائد الشهير بالغيلانيات لأبي بكر الشافعي (اسم الجزء: 1)
204 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي وَسَأَلْتُهُ عَنْ رُؤْيَةِ الْهِلَالِ إِذَا شَهِدَ عَلَى رُؤْيَتِهِ رَجُلٌ وَاحِدٌ قَالَ: يَأْمُرُ الْأَمِيرُ النَّاسَ بِالصِّيَامِ. قُلْتُ لِأَبِي: فَإِنْ شَهِدَ عَلَى رُؤْيَةِ الْهِلَالِ رَجُلٌ وَاحِدٌ فِي الْإِفْطَارِ؟ قَالَ: لَا، حَتَّى يَكُونَا رَجُلَيْنِ يَشْهَدَانِ، فَأَمَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ فَلَا
205 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي وَسُئِلَ عَنْ هِلَالِ شَوَّالٍ إِذَا رَأَوْهُ نَهَارًا قَالَ: لَا يُفْطِرُونَ، وَإِذَا رَأَوْهُ قَبْلَ الزَّوَالِ أَوْ بَعْدَهُ فَإِنَّهُمْ لَا يُفْطِرُونَ حَتَّى يَشْهَدَ رَجُلَانِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَنَّهُمَا رَأَيَاهُ بِالْأَمْسِ، فَذَهَبَ إِلَى حَدِيثِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ
الصفحة 223