كتاب الفوائد الشهير بالغيلانيات لأبي بكر الشافعي (اسم الجزء: 1)
880 - وَبِإِسْنَادِهِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: «جَاءَنَا كِتَابُ أَبِي بَكْرٍ بِالْقَادِسِيَّةِ، أَوْ مَكَانِ كَذَا وَكَذَا، وَكَتَبَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْأَرْقَمِ فِي آخِرِهِ»
881 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، ثنا أَبُو حُذَيْفَةَ، ثنا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: جَاءَنَا كِتَابُ عُمَرَ وَنَحْنُ مُحَاصِرُونَ قَصْرًا بِفَارِسَ، فَقَالَ: " إِذَا حَاصَرْتُمْ قَصْرًا فَلَا تَقُولُوا: انْزِلُوا عَلَى حُكْمِ اللَّهِ؛ فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ مَا حُكْمُ اللَّهِ، وَلَكِنْ أَنْزِلُوهُمْ عَلَى حُكْمِكُمْ، ثُمَّ اقْضُوا فِيهِمْ مَا شِئْتُمْ، وَإِذَا لَقِيَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فَقَالَ: لَا تَخَفُ، فَقَدْ أَمَّنَهُ، وَإِذَا قَالَ: لَا تَدْخُلْ، فَقَدْ أَمَّنَهُ، وَإِذَا قَالَ: مُتْرِسٌ، فَقَدْ أَمَّنَهُ؛ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ الْأَلْسِنَةَ "
الصفحة 651