كتاب الفوائد الشهير بالغيلانيات لأبي بكر الشافعي (اسم الجزء: 2)
وَمِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَهْلٍ الْأَنْصَارِيِّ أَحَدِ بَنِي مَالِكٍ بَنِي النَّجَّارِ، وَيُكَنَّى أَبَا سَعِيدٍ، تُوُفِّيَ بِالْهَاشِمِيَّةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ، وَكَانَ قَاضِيًا لِأَبِي جَعْفَرٍ، وَكَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ حُجَّةً، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ
1013 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، ثنا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، أَنَّ عَائِشَةَ، كَانَتْ تَقُولُ إِذَا تَشَهَّدَتْ: «التَّحِيَّاتُ الطَّيِّبَاتُ، الصَّلَوَاتُ الزَّاكِيَاتُ لِلَّهِ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ»
الصفحة 733