كتاب الفوائد الشهير بالغيلانيات لأبي بكر الشافعي (اسم الجزء: 2)
1051 - حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو إِسْحَاقَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ: ثنا يَحْيَى يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثنا أَبُو خَالِدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ اسْتَأْذَنْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَمَا اسْتَأْذَنَتْهُ سَوْدَةُ أَنْ تَغْدُوَ إِلَى مِنًى بِلَيْلٍ فَتَرْمِيَ الْجَمْرَةَ» وَمَنْ تَابَعَهُ عَلَى ذَلِكَ
1052 - حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا الْقَعْنَبِيُّ، ثنا أَفْلَحُ يَعْنِي ابْنَ حُمَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: اسْتَأْذَنَتْ سَوْدَةُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْمُزْدَلِفَةِ أَنْ تَدْفَعَ قَبْلَهُ وَقَبْلَ حَطْمَةِ النَّاسِ، وَكَانَتِ امْرَأَةً ثَبِطَةً، يَقُولُ الْقَاسِمُ: وَالثَّبِطَةُ: الثَّقِيلَةُ، فَأَذِنَ لَهَا، فَخَرَجَتْ قَبْلَ دَفْعَةِ النَّاسِ، وَجَلَسْنَا حَتَّى أَصْبَحْنَا، فَدَفَعْنَا بِدَفْعِهِ، وَلَأَنْ أَكُونَ اسْتَأْذَنْتُ - يَعْنِي كَمَا اسْتَأْذَنَتْ سَوْدَةُ - فَأَكُونَ أَدْفَعُ بِإِذْنِهِ قَبْلَ النَّاسِ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مَفْرُوحٍ بِهِ
الصفحة 764