كتاب الفاضح لمذهب الشيعة الإمامية

ويقول أحد المتشيعين المغاربة الذين تشبعوا بكره الصحابة: (أردت أن أقدم نموذجين لشخصيات إسلامية شربنا قداستها إلى حد الثمالة. فلم نجدها كما أراد القرآن. ولم نكن نريد الإطالة في سرد أخبار كل الصحابة، واقتصرنا على أبي بكر وعائشة كشخصيتين يمكن قياس الباقي عليهما إذ أن حصول الانحراف في مثل هؤلاء يجعل حصوله في الباقين واردا، باعتبار هؤلاء، رموزا لا يعلى عليهم في التاريخ الإسلامي) (¬1)
ويقول أيضا: «محمد رسول الله صلى الله عليه وآله، وزوجته مذنبة، وهذا ليس عيبا، بل حقيقة وقعت، وإذا هي لم تناف مقام النبوة فلأن لها نظيرا في تاريخ النبوة، ... ولكي نعرف عائشة ونضعها في الميزان، يجب أن نتوخى الحقيقة، ونكسر في أذهاننا صنم عائشة من أجل الحقيقة الغالية فقط». (¬2)
ولهذه الحقيقة الغالية، تلعن عائشة رضي الله عنها وحفصة وأبويهما، دبر كل صلاة.
فقد كان إمامهم أبو عبد الله «يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء فلان وفلان وفلان، ومعاوية ويسميهم وفلانة وفلانة، وهند وأم الحكم أخت معاوية» (¬3)،
¬_________
(¬1) لقد شيعني الحسين «ع» - إدريس الحسيني المغربي - ص 337
(¬2) نفس المصدر 339 - 340
(¬3) الكافي - الشيخ الكليني - ج 3 - ص 342 التهذيب -الطوسي- ج1 ص227 وسائل الشيعة ج4 ص1037

الصفحة 126