كتاب الفاضح لمذهب الشيعة الإمامية

وقد أسميته بهذا الاسم، ليكون دوره بين يديك أن يفضح لك مذهبهم، وينشر لك عقائدهم، وينثر عندك كنانتهم، ويخرج لك خباياهم، ويسلط ضوءا ساطعا على ما تعودوا إخفاءه من مذهبهم، ليتوصلوا إلى استمالة الغافلين والغافلات، والطيبين والطيبات، من المؤمنين والمؤمنات، ممن لم يسبق له أن عرف حقيقتهم.
ولن يعدوَ الفاضح عمله، ولن يجاوز قدره، فلم أعطه حق الحكم على أحد، ولم أجعل له غير العرض والسرد، ولست أحاول أخي أن أقحم نفسي حكما، أو ألزمك أفكارا، وحسبي أن دللتك على مواقع الداء، فأنت أنت القارئ، وأنت أنت الحكم، وإن من أبطل الباطل لما يكفي في رده عرضه، وفي استنكاره سماعه، (والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم)

وسأحاول أن أجيب عن أهم الأسئلة التي تتدافع أمامك عندما تسمع اسم الرافضة، أو اسم الشيعة الإمامية أو الاثني عشرية.
ولقد ترجح بعد التفكير والتدبير أن أجمع لك شمل الموضوع، وأربط لك عناصره في أربعة مباحث، تكون كافية إن شاء الله في رسم صورة واضحة تغني طالب الحق، وتشبع حاجته، وتشفي السائل وتخرص أسئلته.

الصفحة 7