كتاب تكملة الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

وكتاب في الردّ على المنطق (¬1)، وكتاب في الموافقة بين المعقول والمنقول في مجلدين (¬2)، وقد جمع أصحابه من فتاويه نحوًا من ست مجلدات كبار.
وله باعٌ طويل في معرفة مذاهب الصحابة والتابعين، وقلّ أن يتكلَّم في مسألة إلا ويذكر فيها مذاهب الأئمة الأربعة، وقد خالف الأربعةَ في مسائل معروفة، وصنَّف فيها، واحتجَّ لها بالكتاب والسنة.
وله مصنف سماه: «السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية» (¬3)، كتاب «رفع الملام عن الأئمة الأعلام» (¬4).
ولما كان معتقلاً بالإسكندرية (¬5) التَمَس منه صاحب سَبْتة أن يجيز له مروياته، وينصّ على أسماء جملةٍ منها، فكتب في عشر ورقات جملةً من ذلك بأسانيدها من حفظه، بحيث يعجز أن يعمل بعضَه أكبرُ محدّثٍ يكون.
¬__________
(¬1) طبع في مجلد بعنوان: «الرد على المنطقيين» بتحقيق الشيخ عبد الصمد شرف الدين.
(¬2) قال ابن عبد الهادي في «العقود الدرية» (ص 38) معلقًا على كلام الذهبي: «هذا الكتاب – وهو كتاب «درء تعارض العقل والنقل» – في أربع مجلدات كبار، وبعض النسخ به في أكثر من أربع مجلدات، وهو كتاب حافل عظيم المقدار، ردّ الشيخ فيه على الفلاسفة والمتكلمين». وقد طبعته جامعة الإمام بالرياض في أحد عشر مجلدَا بتحقيق الشيخ محمد رشاد سالم.
(¬3) طبعت النسخة الكاملة منه بتحقيقي ضمن مشروع آثار شيخ الإسلام ابن تيمية عام 1429.
(¬4) طبع مرارًا مفردًا وضمن «مجموع الفتاوى»: (20/ 231 – 293).
(¬5) وذلك في سنة (709 هـ) انظر «الجامع»: (ص 427 – 429).

الصفحة 42