كتاب العقود الدرية في ذكر بعض مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية ويليه الأعلام العلية - ابن عبد الهادي والبزار - ت العمران - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: مقدمة)

رجوعه إلى القاهرة ومقابلته للسلطان الملك الناصر معززا مكرما، وما
جرى له في مجلسه، وعفوه عمن ظلمه، ثم إفادته للناس وبثه للعلام.
(ص.33 - 356).
- ئم ذكر رجوع الشيخ إلى دمشق ومعه أخواه وجماعة من أصحابه،
بعد غيبته عنها سبع سنين وسبع جمع. (ص 356 - 358).
- بعده ذكر كتابا للشيخ عماد الدين الواسطي (ت 1 71) في الثناء على
الشيخ والوصاية به، سماه " التذكرة والاعتيار والانتصار للأبرار" (ص 358 -
389).
- ثم ذكر ما كان من الشيخ بعد عودته، من نشر العلام والاجتهاد في
الاحكام الشرعية، وتخلص ا لى ذكر بعض اختياراته الفقهية التي خالف
فيها المذاهب الاربعة أو بعضها. وانفصل إلى ذكر فتياه في الحلف
بالطلاق وما جرى له فيها من محنة وسجن. (ص.39 - 398).
- وانتهى به القول إلى ذكر ما وقع للشيخ في مسألة شد الرحل إلى
قبور الانبياء والصا لحين، و محنة الشيخ وسجنه، وذكر صورة الفتيا التي
أوجبت ذلك، ئم ذكر انتصار علماء بغداد والشام وغيرهم له في المسألة
وارسا لهم بكتب كثيرة بموافقة الشيخ والالتماس من السلطان الافراج عنه،
و نه لم يخالف العلماء، بل قال ما أداه إليه اجتهاده الذي قد سبق إليه.
(ص 398 - 437).
- ثم ذكر وفاة الشيخ شرف الدين عبد الله ابن تيمية أخي الشيخ سنة
727 هـ (ص 438 - 439).
35

الصفحة 35