كتاب العقود الدرية في ذكر بعض مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية ويليه الأعلام العلية - ابن عبد الهادي والبزار - ت العمران - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: مقدمة)

- ثم وصف حاله في سجنه بقلعة دمشق، وما ال به ا لحال إلى إخراج
الكتب والاوراق والدواة والقلم، وما كان حاله من التعبد والتلاوة والذكر.
ثم ذكر أن الشيخ كان يكتب لاصحابه أوراقا بعضها مكتوب بالفحم،
وساق رسالتين منها. (ص 0 4 4 - 45 4).
- ثم ذكر وفاة الشيخ، ومن دخل عليه وغسله، ووصف جنازته وكثرة
اجتماع الناس فيها، كل ذلك من كلام البرزا لي. ثم ذكر أبياتا وجدت بخطه
قا لها بالقلعة. (ص 46 4 - 53 4).
- وانتهى إلى ذكر بعض المدائح والمراثي التي قيلت في الشيخ، فساق
طرفا صالحا منها يقارب حجمها خمس الكتاب. (ص 454 - 546).
وبعد هذا العوض ا لموجز لموضوعات الكتاب بحسب ترتيب ا لمؤلف
لها أسجل ملاحطتين:
الأولى: ان الكتاب كان بحاجة إلى مزيد من الترتيب والتسلسل في ذكر
الاحداث والمواقف، ولعل المنية عاجلت ا لمؤلف فلم يتمكن من إعادة النطر
فيه إذ تو في شابا دون الاربعين، ولعل قوله لما ذكر مؤلفاته (ص 07 1):
" وسأجتهد إن شاء الله تعالى في ضبط ما يمكنني من أسماء مؤلفاته في موضع
اخر غير هذا. . . وأرتبه ترتيبا حسنا غير هذا الترتيب. . " يشهد لما قلته.
الثانية: هناك حوادث لم يذكرها المؤلف في كتابه، وقد ذكرت في المصادر
الاخرى، وكان من ا لمتوقع أن يذكرها ا لمؤلف لا هميتها وشهرتها، مثل حادثة
عساف النصراني وتأليف شيخ الاسلام على إثرها كتاب " الصارم المسلول "،
وحادثة تكسيره للأحجار والاصنام التي كانت بدمشق، ووصف ما جرى له
في مجلس غازان، إلى غير ذلك من ا لحوادث والماجرياب. وربما يعود
36

الصفحة 36