كتاب العقود الدرية في ذكر بعض مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية ويليه الأعلام العلية - ابن عبد الهادي والبزار - ت العمران - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
فكيف يكون ذلك الكتاب، وذلك الرسول، و فضل خلق الله بعد النبيين
لم يحكموا هذا الباب اعتقادا وقولاه
ومن المحال أيضا أن يكون النبي! شم! م قد علم أمته كل شيء حتى
ا لخراءة (1).
وقال: " تركتكم على البيضاء ليلها كنهارهالا يزيغ عنها بعدي إلا
هالك " (2).
وقال - فيما صح عنه أيضا -: " ما بعث الله من نبي إلا كان حقا عليه (3) أن
يدل امته على خير ما يعلمه لهم وينهاهم عن شر ما يعلمه لهم" (4).
وقال أبو ذر: لقد توفي رسول الله ع! يو وما طائر يقلب جناحيه في السماء
إلا ذكرنا (5) منه علما (6).
__________
(1) كما جاء في حديث سلمان الفارسي عند مسلم (262)
(2) اخرجه أ حمد (2 4 17 7)، و بو داود (7 0 6 4)، والترمذي (676 2)، وابن ماجه (2 4)،
وابن حبان (5 4)، وا لحاكم: (1/ 95 - 96) من حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه.
قال الترمذي: (حسن صحيح ". وصححه ابن حبان وا لحاكم والبزار وغيرهم.
(3) ليست في (ب، ق).
(4) أخرجه مسلم (4 184) ضمن حديث طويل من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه.
(5) هكذا في جميع النسخ و (خ) ومصادر التخريج، وغيرها أحد المطالعين في (ف) إلى
"ذكرلنا" وهي كذلك في طبعة الفتاوى: (5/ 8).
(6) أخرجه أحمد (1 136 2، 439 1 2) بنحوه، والطبرا ني في "الكبير": (2/ 55 1) من
حديث أبي ذر. قال الهيثمي في "المجمع ": (8/ 63 2). " رجال الطبرا ني رجال
الصحيح .. .وقي إسناد أحمد من لم يسم".
113