كتاب العقود الدرية في ذكر بعض مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية ويليه الأعلام العلية - ابن عبد الهادي والبزار - ت العمران - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
طالوت ابن أخت لبيد بن أعصم، وأخذها طالوت من لبيد بن أعصم اليهودي
الساحر، الذي سحر النبي! ب! ".
ثم أطال الشيخ رحمه الله الكلام إلى أن قال: " والفتوى لا تحتمل البسط في
هذا الباب، وإنما اشير إشارة إلى مبادئ الامور، والعاقل يسير فينظر، وكلام
السلف في هذا الباب موجود في كتب كثيرة، لا يمكن أن نذكر هنا إلا قليلا
منه ".
إلى أن قال: " وإذا كان أصل هذه المقالة - مقالة (1) التعطيل والتاويل-
مأخوذا (2) عن تلامذة المشركين والصابئين واليهود، فكيف تطيب نفس مؤمن،
بل نفس عاقل، أن يأخذ [ق 35] سبيل (3) هؤلاء المغضوب عليهم والضالين،
ويدع سبيل الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء
والصالحين؟! ".
قال: "ثم القول الشامل في جميع هذا الباب: أن يوصف الله بما وصف به
نفسه او وصفه به رسوله، و (4) بما وصفه به السابقون الاولون، لا يتجاوز (5)
القرآن والحديث (6).
__________
(1) سقطت من (ف).
(2) (ب، ق، ك): " ما خوذ ".
(3) سقطت من (ف).
(4) (ك): " ا و ".
(5) (ف): " لا يتجا وزو ن ".
(6) بعده في (ك) بخط دقيق وعليه علامة اللحق: أقال الإمام احمد رضي الله عنه: لا يوصف
4 13