كتاب العقود الدرية في ذكر بعض مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية ويليه الأعلام العلية - ابن عبد الهادي والبزار - ت العمران - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
" اللهم رب جبريل وميكائيل وا سرافيل فاطر السموات والأرض، عا لم الغيب
والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف
فيه من الحق بإذنك انك تهدي من تشاء الى صراط مستقيم) ".
وفي رواية لا بي (1) داود: أنه كان يكبر في صلاته ثم يقول ذلك.
فإذا افتقر العبد إلى الله ودعاه، و دمن النظر في كلام الله تعالى وكلام
رسوله ع! يو، وكلام الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين - انفتح له طريق
ا لهدى.
ثم إن كان قد خبر نهايات (2) إقدام المتفلسفة والمتكلمين في هذا الباب،
وعلم (3) غالب ما يزعمونه برهانا وهو شبهة (4)، ورأى أن غالب ما يعتمدونه
يؤول إلى دعوى لا حقيقة لها، أو شبهة مركبة (5) من قياس فاسد، أو قضية
كلية لا تصح إلا جزئية، او دعوى إ جماع لا حقيقة له، والتمسك (6) في
المذهب والدليل بالالفاظ المشتركة.
ئم إن ذلك إذا ركب بالفاظ كثيرة طويلة غريبة عمن لم (7) يعرف
__________
(1) (ب): "وفيما رواه أبوه.". (ق): " رواية أبي 0 0". و 1 لرواية في"السنن " رقم (768).
(2) (ف): "بنهايات ".
(3) بقية النسخ، خ، ط: "وعرف ".
(4) (ق): "شبه ".
(5) (ب، ق): "شبه مرة".
(6) (ف، ك): "والتمثيل". (ط): "أو التمسك ".
(7) (خ): "غرمن لم".
141