كتاب العقود الدرية في ذكر بعض مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية ويليه الأعلام العلية - ابن عبد الهادي والبزار - ت العمران - ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
قيل له: فهلا تكلمت معه؟ فقال: هذا رجل يحب الكلام، وأنا حب
السكوت.
ولقد اخبرني الذهبي عن الشيخ رحمه الله أنه اخبره ان ابق دقيق العيد
قال له بعد سماع كلامه: ما كنت أظن ان الله بقي (1) يخلق مثلك (2)!
وفي اليوم السابع والعشرين من شهر جمادى المذكور، وصل (3) الشيخ
إلى دمشق على (4) البريد.
***
__________
= بين عينيه، ياخذ ما يريد ويدع ما يريد". " ا لجامع ": (ص 0 32، 335، 4 1 5).
(1) ليست في (ف).
(2) والمعنى: ما كنت أظن أن سياتي مثلك في العلم وا لحفظ، وهي نحو كلمة المزي
وغيره: إنه لم ير مثله من نحو خمسمائة سنة ه وهذه الكلمة جاءت في عدة مصادر بمثل
سياق المؤلف، وأقربها إلى المعنى الذي ذكرته لفظ ابن كثير: "ما اظن بقي يخلق
متلك ". انظر " ا لجامع ": (ص 17 4، 0 47، 4 48، 3 0 6، 1 67، 2 72). وإن كان الاولى
ترك هذا اللفظ لما يوهم ظاهره. انظر " معجم المناهي اللفظية " (ص 488 - 489).
(3) (ك): " وفي يوم. . ."، و (ب): " 555 والعشرين وصل ".
(4) (ف، ك): " على باب".
172