كتاب الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم (اسم الجزء: 1)

وعنه: أبو عبد الله الحاكم.
وقال في "تاريخه": كان من فقهاء أصحاب أبي حنيفة.
توفي سنة سبع وأربعين وثلاثمائة.
قلت: [صدوق فقيه] ولو كان غير ثقة لصاحوا به، والأحوط جعله صدوقًا دون منزلة ثقة، فكثير من فقهاء مدرسة الرأي قد لا يهتمون بضبط الأسانيد، فالأحوط فيه ما ذكرتُ، والله أعلم.
"مختصر تاريخ نيسابور" (40/ أ)، "الإنساب" (4/ 163)، مختصره "اللباب" (2/ 338)، "معجم البلدان" (4/ 133)، "الجواهر المضية" (1/ 77)، "الطبقات السنية" (1/ 191).

[11] إبراهيم بن سيْمَجُور الأمير بن الأمير، أبو إسحاق، ابن أبي عمران، الأديب السِّيْمَجُوري.
حدَّث عن أبي بكر محمَّد بن إسحاق بن خزيمة، وأبي العباس محمَّد بن إسحاق السَّرَّاج، وأبي قريش محمَّد بن جمعة الغساني، ومحمد بن حريث الأنصاري البخاري.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم.
وقال في "تاريخه": الأمير بن الأمير العالم العادل، الذي آثاره ببلاد خراسان من الري إلى بلاد الترك ظاهرة، فقد كان ولي إمارة بخارى غير مرة، وله بها آثار مذكورة، وكذلك ولي مرو، ونيسابور، وهراة.
فأما بلاد قهستان فلم تزل برسمه، وكان الإِمام أبو بكر بن خزيمة قال له: هذا الفتى -يعني: إبراهيم بن سيْمَجُور- يجمع إلى هيبة الملك

الصفحة 156