كتاب الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم (اسم الجزء: 1)

وكان يقول -رحمه الله -: أنا أحتاج إلى من هو أعلم مني حتى يمكنني أن ألقي عليه شيئًا بالطبع -أي بنشاط وانشراح-. وقال ابن عساكر: وفوائد هذا الإِمام وفضائله وأحاديثه وتصانيفه أكثر وأشهر من أن تستوعب في مجلدات، فضلًا عن أطباق وأوراق.
مات بنيسابور -وقيل: باسفرايين، وهو بعيد- يوم عاشوراء سنة ثماني عشرة وأربعمائة، وكان يومًا مطيرًا، وصلى عليه الإِمام الموفق، وحمل إلى مقبرة الحيرة، ودفن بها، ثم نقل بعد ثلاث، وصُلي عليه في ميدان الحسين، وحُمل إلى إسفرايين، ودفن هناك في مشهدة.
قلت: [ثقة مكثر، مجتهد في العبادة، واعظ على ستر وصيانة].
"مختصر تاريخ نيسابور" (40/ ب)، "طبقات الشيرازي" ص (134)، "المنتخب من السياق" برقم (269)، "الإنساب" (1/ 149)، "تبيين كذب المفتري" ص (243)، "طبقات ابن الصلاح" (1/ 312)، "تهذيب الأسماء واللغات" (1/ 660)، "وفيات الأعيان" (1/ 28)، "المختصر في أخبار البشر" (1/ 156)، "النبلاء" (17/ 353)، "تاريخ الإِسلام" (28/ 436)، "العبر" (2/ 234)، "الإشارة" (210)، "الإعلام" (1/ 282)، "دول الإِسلام" (1/ 249)، "المعين في طبقات المحدثين" (1372)، "طبقات الشافعية" لابن السبكي (4/ 256)، ولابن كثير (1/ 367)، "البداية" (15/ 619)، "طبقات الأسنوي" (1/ 40)، "العقد المذهب" (167)، "طبقات ابن قاضي شهبة" (1/ 170)، "النجوم الزاهرة" (4/ 267)، "طبقات ابن هداية" (135)، "الشذرات" (5/ 90)، وغيرها من المصادر الكثير.

الصفحة 166