كتاب الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم (اسم الجزء: 1)

والإنساب؛ أن ينسبوا الرجل النسب العام ثم الخاص؛ ليحصل في الثاني فائدة لم تكن في الأول اهـ، فإن كانت إلى بلدتين مختلفتين كأن يقال له مثلًا: البغدادي والنيسابوري معًا، ففي هذه الحالة غالبًا ما أقدم أقدمها حسب ظهور ذلك لي، والله أعلم.
7) ثم أذكر لقبه إن كان له لقب.
8) ثم أشير إلى مذهبه الفقهي إن ذكر، وذلك بقولي مثلًا: الفقيه الشافعي، أو الحنفي ... ويكون ذلك ماخوذًا إما من ترجمته، وإما اعتمادًا على ذكره في كتب طبقات أصحاب المذاهب، وقد لا يُنَص فيها على كونه فقيهًا فأذكره بذلك، وقد أقول فيمن كان من هذا القبيل، الشافعي، أو الحنفي ... دون ذكري له بالفقيه، فإن نسب إلى أكثر من مذهب نظرت في آخر أمره وأشهره فصدرت به ترجمته، فإن كان ذكره بأحد الأمرين كان على جهة الوهم، بينت ذلك في أثناء ترجمته، وصدرتها بما كان هو المحفوظ عنه.
9) ثم أذكر جميع شيوخه الذين ذكروا في كتب الحاكم ممن وقفت عليه في كتبه، وكذا كتب راويته البيهقي في الغالب إلا إذا كان هذا الشيخ ممن أكثر عنه الحاكم فإني -والحالة هذه- أكتفي في ذلك بالتنصيص على كونه أكثر عنه، وأرجئ ذلك -إن شاء الله تعالي- إلى كتابي "إتحاف الخيرة بمن ليس في تهذيب التهذيب من رواة كتب إتحاف المهرة" يسر الله إتمامه.
10) ثم أذكر بعض تلامذته مبتدئًا في ذلك بذكر الحاكم -رحمه الله تعالى-.
11) ثم أشير إلى كتابه الذي أخرج له فيه الحاكم من كتبه مكتفيًا غالبًا بذكر مصدر واحد، فإن خُرِّج له في كتب البيهقي ذكرت ذلك غالبًا كذلك.

الصفحة 20