كتاب أدب الكاتب = أدب الكتاب لابن قتيبة

البياض كذلك متجاوز الأرساغ في ثلاث قوائم دون رجل أو يدٍ فهو " مُحَجَّل ثَلاَث " " مُطلَقُ يدٍ، أو رجلٍ ". ولا يكون التحجيل واقعاً بيد أو يدين إلا أن يكون معها أو معهما رِجل أو رِجلان؛ فإن قصر البياض عن الوظيف واستدار بأرساغ رِجليه دون يديه فذلك " التَّخديم " يقال: فرس " مُخَدَّم " و " أخْدَم " فإن كان برجل واحدة فهو " أرْجَل " فإن لم يستدر البياض وكان في مآخير أرساغ رجليه أو يديه فهو " مُنْعَلُ يَدِ كذا، أو رجل كذا، أو اليدين، أو الرجلين " فإن كان بياض التحجيل في يد ورجل من خلاف فذلك " الشِّكال " وهو يكره، وقوم يجعلون الشِّكال البياض الذي في ثلاث قوائم؛ وإذا كان محجَّل يدٍ أو رجلٍ من شق قالوا " هو مُمْسَك الأيامِنِ مُطْلَقُ الأياسِر، أو ممسك الأياسِر، أو ممسك الأياسر مُطلق الأيامن " وإن أصاب الأوظفة بياضٌ ولم يعدُها إلى أسفل ولا إلى فوق فذلك " التَّوقيف " يقال فرس " مُوَقَّف " فإن ابيضت أطراف الثُّنَن فهو " أكْسَعُ "؛ فإن ابيضت الثُّنن كلها، ولم يتصل ببياض التحجيل، في يدٍ كان ذلك أو في رجلٍ أو أكثر؛ فهو " أصْبَغُ "؛ و " الشّعَل " بياض

الصفحة 133