كتاب أدب الكاتب = أدب الكتاب لابن قتيبة

فروق في الأصوات:
" أزْمَل " كل شيء: صوته، و " الجَرْس " صوت حركة الإنسان، و " الرِّكْز " الصوت الخفي، ونحو ذلك " الهَمْس ". و " الخَرير " صوت الماء، و " الغَرْغَرَة " صوت القدر، وكذلك " الهِزَّة "، و " الوَسْوَاس " صوت الحَلْي، و " الشَّخير " من الفم، و " النَّخير " من المَنْخِرين، و " الكَرِير " من الصدر، وقال الأعشى:
فنفسِي فداؤُكَ يومَ النِّزالِ ... إذا كانَ دعوَى الرِّجالِ الكَرِيرَا
وهو صوت المُختنق، وقال أبو زيد: الكرير: الحَشْرَجة عند الموت.
ويقال " هَجْهَجْتُ " بالسَّبع إذا صحت به وزجرته، ولا يقال ذلك لغير السبع، و " شَايَعْتُ بالإبل "، و " نَعَقْتُ بالغنم "، و " أَشْلَيْتُ الكلبَ " دعوته، و " دَجْدَجْتُ بالدَّجاجة "، و " سَأْسَأْتُ بالحمار "، و " جَأْجَأْتُ بالإبل " دعوتها للشرب، و " هَأْهَأْتُ بها " للعلف.
ويقال للفرس " يَصْهِل " و " يُحَمْحِمُ " إذا طلب العَلَفَ، و " الخَضيعة " و " الوَقيب " صوت بطنه. قال أبو زيد وأبو عبيدة:

الصفحة 160