كتاب أدب الكاتب = أدب الكتاب لابن قتيبة

ومن ألوانها " الصَّهباء " و " الكُمَيْت " و " الصَّفراء " و " المُزَعْفَرة " و " البيضاء " و " الحمراء ".
و" حُمَيَّاها " شدة أخذها بالمفاصل مع حِدَّةٍ.
و" الوَرْسِيَّة " و " الذَّهبيَّة " و " الرَّنَقِيَّة ".
ومن أسمائها " المَزَامِير ".

معرفة في اللبن:
" الصَّريف " الحار منه حين يُحلب، فإذا سكنت رغوته فهو " الصَّريح " و " المَحْض " الخالص الذي لم يخالطه الماء، حلواً كان أو حامضاً، فإذا أخذ شيئاً من التغير فهو " خامِطٌ " فإذا حذى اللسان فهو " قارِصٌ " فإذا خثر فهو " رَائِب " فإذا اشتدت حموضته فهو " حَازِرٌ ".
و" المَذِيق " المخلوط بالماء، ومنه يقال: " فلانٌ يَمْذُقُ الودّ " إذا لم يُخلصه و " الدُّوَاية " ما رَكِبَ اللبن كأنه جلد.

الصفحة 168