كتاب أدب الكاتب = أدب الكتاب لابن قتيبة

والله لَوْ كُنْتُ لهذا خالِصا ... لَكُنْتُ عَبْداً آكلُ الأبارِصا
فجمعه على اللفظ الثاني.
و" القَرَنْبَى " دويبة مثل الخنفساء أعظم منها شيئاً، تقول العرب: " القَرَنْبَى في عين أمِّها حَسَنة "، والعامة تقول: الخُنفسَاء.
و" النِّبْر " دويبة تدبُّ على البعير فيتورَّمُ، قال الشاعر يصف إبلاً:
كأنها مِنْ سِمَنٍ واسْتيفارْ ... دَبَّتْ عَليْها ذَرِباتُ الأنْبارْ
أراد جمع نِبْرٍ.
و" الحَلْكاء " دويبة تغوصُ في الرمل كما يغوص طير الماء في الماء.

الصفحة 195