كتاب أدب الكاتب = أدب الكتاب لابن قتيبة

الأصمعيُّ في وصف ضَبّ:
سِبَحْلٌ لَهُ نِزْكانِ كانا فَضيلَةً ... على كلِّ حافٍ في البِلادِ وناعِلِ
و" الكُشْيَةُ " شَحْمُ بَطنهِ، يقول قائل الأعْراب:
وأنْتَ لَوْ ذُقْتَ الكُشَى بالأكْبادْ ... لَما تَرَكْتَ الضَّبِّ يَعْدو بِالوادْ
و" مَكْنُهُ " بَيْضُه، قال أبو الهنديّ:
ومَكْنُ الضِّبابِ طَعامُ العُرَيْبِ ... ولا تَشْتَهيهِ نُفوسُ العَجَمْ
و" حُسولُهُ " وَلَدُه، ويقال: إنه يأكلها، ولذلك يقال في المثل: أَعَقُّ منْ ضَبّ.
و" حارِشُها " صائِدُها، وأنشد:
إذا ما كانَ حُبُّكَ حُبَّ ضَبٍّ ... فما يَرْجو بِحُبِّكَ مَنْ تُحِبُّ

الصفحة 197