كتاب أدب الكاتب = أدب الكتاب لابن قتيبة

والنَّشْط بأنيابها و " زُبانَى العَقْرَب " قَرْناها، و " شَوْلَتُها " ما تَشُول من ذنبها، وبذلك سميت النجوم تشبيهاً بها؛ و " حُمَة العقرب " - بالتخفيف - سَمُّها، والَّتي تلسع بها إبْرَتُها. و " الحارِبَة " الأفعى إذا صَغُرت من الكِبَر، و " الصِّلُّ " التي لا تنفع معها رُقْيَة، و " الثُّعْبان " أعظمها، و " الحُفَّاث " حية عظيمة تنفخ ولا تؤذي، قال الشاعر:
أيُفايِشُونَ وقَدْ رَأوْا حُفَّاثَهُمْ ... قدْ عَضَّهُ فَقَضى عليهِ الأشْجَع
والعرب تسمي الحية الخفيف الجسم النَّضْناضَ شَيْطاناً ويقال: منه قولُ الله عزّ وجلّ:) طَلْعُها كأنَّهُ رُؤوسُ الشَّياطين (.

معرفة في جواهر الأرض
" القِطْر " النُّحاسُ، ومنه قول الله عزّ وجلّ:) وأسَلْنا لهُ عَيْنَ

الصفحة 199