كتاب أدب الكاتب = أدب الكتاب لابن قتيبة

وكيفَ بأطْرَافي إذا ما شَتَمَتْنِي ... وما بعدَ شتمِ الوالدينِ صُلُوحُ
يريد أجداده من قبل أبيه وأمه، يقال فلان كريم الطرفين يراد به الأبوان، وقال ابن الأعرابي في قولهم " لا يُدرى أي طرفيه أطول " قال: طَرَفاه ذكرُه ولسانُه.

باب تأويل المستعمل من مزدوج الكلام
" له الطِّمُّ والرِّمُّ " الطم: البحر، والرم: الثَّرى.
" له الضِّحُّ والريح الضِّحُّ: الشمس، أي: ما طلعت عليه الشمس، وما جرت عليه الريح.
" له الوَيل والأليلُ " الأليلُ: الأنين، قال ابن ميَّادة:
وقُولا لها ما تأْمُرينَ بِوَامِقٍ ... له بعدَ نوماتِ العُيونِ ألِيلُ
و" هو أكذبُ من دَبَّ ودَرَج " أي: أكذب الأحياء والأموات يقال للقوم إذا انقرضوا: قد دَرَجوا.

الصفحة 43