كتاب أدب الكاتب = أدب الكتاب لابن قتيبة

فيه، وبما استسرّ ليلة، وربما استسر ليلتين.
و" البَرَاء " آخر ليلة من الشهر، سميت بذلك لتبرُّؤ القمر فيها من الشمس.
و" المُحَاقُ " ثلاث ليال من آخر الشهر، سميت بذلك لامحاق القمر فيها أو الشهر.
و" النَّحيرة " آخر يوم من الشهر؛ لأنه يَنحر الذي يدخل فيه، أي: يصير في نحره.
و" الهلال " أول ليلةٍ والثانية والثالثة، ثم هو قمر بعد ذلك إلى آخر الشهر.
و" ليلة السَّوَاء " ليلة ثلاثَ عشرَة، ثم ليلة البدر لأربع عشرَة، وسمي بدراً. لمبادرته الشمس بالطلوع كأنه يُعجلها المغيب ويقال: سمي بَدراً لتمامه وامتلائه، وكل شيء تمَّ فهو بَدْر، ومنه قيل لعشرة آلاف درهم

الصفحة 88