كتاب أدب الكاتب = أدب الكتاب لابن قتيبة

ذُكَاء " لأنه من ضوئها. و " قَرْنُ الشمس " أعلاها، أو أول ما يَبدُو منها في الطلوع. و " حَواجبها " نواحيها. و " إِيَاةُ الشمس " ضوءُها.
و" الدارة " حول القمر يقال لها " الهالة ".
والرياح أربع: " الشَّمَال " وهي تأتي من ناحية الشام، وذلك عن يمينك إذا استقبلت قبلة العراق، وهي إذا كانت في الصيف حارَّةً " بارحٌ " وجمعها بَوَارح؛ و " الجَنُوب " تقابلها؛ و " الصّبَا " تأتي من مطلع الشمس، وهي " القَبُول " و " الدّبُور " تقابلها. وكل ريح جاءت بين مَهَبَّي ريحين فهي " نَكْباء " سميت بذلك لأنها نَكَبَتْ، أي: عدلت، عن مَهابِّ هذه الأربع.
و" دَرارِيّ النجوم " عظامها، الواحد دُرِّيٌّ - غير مهموز - نسب إلى الدرّ لبياضه.
و" الجَدْي " الذي تعرف به القبلة هو جَدْي بنات نَعْشٍ الصغرى، و " بنات نعش الصغرى " بقرب " الكبرى " على مثل تأليفها: أربع منها نعش، وثلاث بنات؛ فمن الأربع " الفَرْقَدَان " وهما المتقدِّمان، ومن البنات " الجَدْيُ " وهو آخرها، و " السُّهى " كوكب خفي في بنات

الصفحة 91