كتاب الميسر في شرح مصابيح السنة للتوربشتي (اسم الجزء: 1)

ويحتمل: أنه نهى عن المفاوضة بهذا الاسم في أغلب الأحوال حتى يغلبوا على اسم صلاتهم؛ ولهذا قال: (لا يغلبنكم الأعراب ... الحديث)، وكانوا في سعة مما يقع عنهم في الندرة.
ويحتمل: أن أبا هريرة سمعه بلفظ (العشاء)، ولم يبلغه النهي الذي رواه ابن عمر؛ فلم يراع اللفظ، وروى [68/أ] الحديث بالمعنى، وما أكثر ما يوجد من هذا النمط في أحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم -.

ومن باب الأذان
(من الحسان)
[425] قوله - صلى الله عليه وسلم - لبلال رضي الله عنه: لا تثوبن في شيء من الصلوات، إلا في أذان الفجر).

الصفحة 191