كتاب الميسر في شرح مصابيح السنة للتوربشتي (اسم الجزء: 3)

في أناس، فقال: لقد هممت أن أنهى عن الغيلة ... الحديث) الغيلة بالكسر، الأصل فيه أنها الاغتيال.
يقال: فتلة غيلة، وهو أن يخدعه، فيذهب به إلى موضع، فإذا صار إليه قتله. ويقال أيضا: أضرت الغلية بولد فلان: إذا أتيت أمه وهي ترضعه. وكذلك إذا حملت أمه وهي ترضعه. والغيل بالفتح اسم ذلك اللبن، وكانت العرب ترى أن المرأة إذا أغالت ولدها شب شبابا غير محمود، وكان ممن لا يغنى غناء.
[2297] ومنه: حديث أسماء بنت يزيد، الذي في الحسان من هذا الباب- عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لا تقتلوا أولادكم سرا؛ فإن الغيل يدرك الفارس فيدعثره).

الصفحة 758