كتاب الميسر في شرح مصابيح السنة للتوربشتي (اسم الجزء: 3)

ومعنى قوله: (كيف يستخدمه ... إلى تمام الحديث) أنه إذا ألم بأمته التي تملكها وهي حامل، كان تاركا للاستبراء، وقد فرض عليه، وأثار الشبهة على نفسه في ولد غيره، وإذا أتت بولد في زمان يحتمل الحمل فيه وأقر به لحق الولد به، وليس له، مع احتمال أن يكون الولد من غيره، أن يشركه في الميراث مع أولاده أو غيرهم ممن يجب له الميراث، ولا أن يوقفه موقف العبيد، لما فيه من احتمال أن يكون منه، فاستحق اللعن بتركه الاستبراء، وإتيانه ما لم يحل له [75/أ] وسقيه زرع غيره، وقد نهي عنه.

الصفحة 789