كتاب التفسير النبوي (اسم الجزء: 1)
الشارحة لبعض الآيات او الكلمات، أو بيان لحقائق شرعية، وأحاديث جاء فيها استشهاد النبي -صلى الله عليه وسلم- بآيات، وأحاديث فضائل السور والآيات، وذكر السور التي كان يقرأها في صلاته , وأحاديث سجدات القرآن، إلى غير ذلك مما أورده مفسِّر والسلف الذين استقيت من كتبهم واقتفيت أثرهم.
رابعًا: قد أذكر أحيانًا تفاسير بعض الصحابة الموقوفة وخاصةً ما جاء عن الإمام علي وابن عباس وابن مسعود رضي الله تعالى عنهم، وهي قليلة.
خامسًا: وهو مما خص به الكتاب والحمد لله، لا أورد إلا ما كان صحيحاً أو حسنًا أو ما يقاربه من الضعيف الخفيف، كاحأديث ليث بن أبي سليم، وعطاء بن السائب، وعبد الله بن لهيعة، وابن إسحاق مع عنعنته، ونحوهم، وهي أيضًا قليلة.
سادسًا: شرحت الأحاديث الواردة في الكتاب مع الآيات وذكرت فوائد وفرائد وتحقيقات لبعض ما اختلف فيه".
ويلاحظ مما سبق:
(أ) توسع المؤلف في جمع الأحاديث، كما جاء في الفقرة الثالثة، ولذا بلغت الأحاديث في الكتاب (1337) حديثا.
(ب) التزام الاقتصار على الصحيح، وسبق الكلام على هذه المسألة.
7 - التفسير النبوي للقرآن الكريم وفضائله:
تأليف عبد الباسط محمد خليل.
وهو مطبوع عام 1421 هـ في (329) صفحة من القطع الصغير.
يقول في مقدمته: "منهجنا في هذا الكتاب تتبع الآيات التي قرأها النبي -صلى الله عليه وسلم- ففسرها .. وأحيانا يفسر النبي -صلى الله عليه وسلم- الآية ثم يقرأها، أو أن يُسأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن تفسير
الصفحة 18
1002