كتاب التفسير النبوي (اسم الجزء: 1)
الآية صراحة .. أو يأتي الحديث ليفسر الآية .. وأحيانا أذكر سبب نزول الآية مما يكون تفسيرا للآية .. وقمت كذلك بتفسير بعض الكلمات الغامضه , وذلك من خلال كتب الشروح .. وقد اعتمدت تفسير (فتح البيان في مقاصد القرآن) لصديق حسن خان في بيان معنى الآيات التي أوردتها في التفسير".
ويلاحظ عليه ما يأتي:
1 - أنه توسع في إيراد الأحاديث ولم يلتزم ما ذكره في المنهج، وأضاف إلى ذلك جملة من أحاديث الفضائل.
2 - فاته عدد من الأحاديث تدخل تحت الشرط الذي ذكره.
3 - خلا الكتاب من الدراسة الحديثية وفق المنهج الحديثي المعتبر، وإنما اقتصر المؤلف على سياق الحديث، ثم تخريجه من بعض مصادره، وأحيانا يسوق المصادر دون عزو إلى موضع الحديث فيها، كما هو الحال في (الدر المنثور)، ثم ينقل بعض أحكام العلماء عليه من المتقدمين أو المتأخرين، وربما ترك بعض الأحاديث دون حكم عليها مثل الأحاديث رقم: (117) (132) (139) (162) (180) وغيرها.
8 - التلازم بين الكتاب والسنة من خلال الكتب الستة:
جمع: صالح بن سليمان البقعاوي.
قال في مقدمته: "قمت ببحث جمعت فيه الأحاديث والآثار التي ورد فيها ذكر آيات من القرآن الكريم". ولم يفصل في بيان منهجه في الجمع.
وبعد استعراض الكتاب، يلاحظ ما يلي:
1 - تقيده بالكتب الستة دون غيرها من دواوين الحديث.
2 - شموله للأحاديث والآثار عن الصحابة والتابعين.
الصفحة 19
1002