كتاب التفسير النبوي (اسم الجزء: 1)

وقال الداودي: "هو أول من صنف (تفسير القرآن) بالإسناد على طريقة الموطأ، تبعه الأئمة، فقلَّ حافظ إلا وله تفسير مسند، وله غير (الموطأ): .. (التفسير المسند) لطيف، فيحتمل أن يكون من تأليفه، وأن يكون علق عنه" (¬1).
وقال القاضي عياض -وهو يعدد مصنفات الإمام مالك-: "ومن ذلك: كتابه في التفسير لغريب القرآن، الذي يرويه عنه: خالد بن عبد الرحمان المخزومي، أخبرنا به .... " (¬2) ثم ساق سنده إليه.
وذكره ابن حجر فسماه: (جزء فيه التفسير المروي عن مالك) جمع أبي بكر الجعابي، وساق إسناده إلى الجعابي (¬3).
وتفسيره في عداد المفقود، وقد وجدت محاولات لجمع تفسيره من بطون الكتب (¬4).
3 - تفسير وكيع بن الجراح بن مليح الرؤاسي، أبو سفيان الكوفي. (ت: 196 هـ)
وهو من رواية محمد بن إسماعيل الحساني، وذكر تفسيره ابنُ النديم (¬5)، والثعلبي (¬6)،
¬__________
(¬1) طبقات المفسرين 2: 299، وذكر تفسيره ابنُ النديم في (الفهرست) ص 36.
(¬2) ترتيب المدارك 2: 94، وانظر: سير أعلام النبلاء 8: 89.
(¬3) ينظر: (المعجم المفهرس) لابن حجر ص 109.
(¬4) قام الأستاذ/ حميد بلحمر بدراسة منهج الإمام مالك في التفسير، وجمع ما روي عنه في تفسير القرآن مرتبا على السور، ونشر ذلك في كتاب: (الإمام مالك مفسرا) وصدر عن دار الفكر عام 1415 هـ. كما جمع المرويات عنه: أ. د. حكمت بشير، وغيره في (مرويات الإمام مالك في التفسير). ينظر: (التفسير الصحيح) ص 66.
(¬5) في الفهرست ص 37.
(¬6) تفسيره (الكشف والبيان) حيث عده ضمن مصادره في التفسير، وساق إسناده به إلى وكيع في مقدمة تفسيره.

الصفحة 93