كتاب معلم التجويد

الأماني ووجه التهاني» ، وهي المسماة بالشاطبية، والثاني: «طيبة النشر» ، لابن الجزري وهي المسماة بالطيبة، وجاء من طريق «الشاطبية» التوسُّط في المنفصل، وكذلك المتصل أي مده أربع حركات، وجاء من طريق «الطيبة» القصر والتوسط في المنفصل، مع التوسط في المتصل.
س98: ... بعد أن عرفت جواز قصر المنفصل برواية حفص عن عاصم من طريق «طيبة النشر» لابن الجزري، فهل يصح لكل قارئ أن يقصر المنفصل اتباعاً لهذه الرواية؟ فصّل القول.
ج98: إن من تلقى علم التجويد، بالأخذ الصحيح عن أهل الأداء وأفواه الشيوخ، له أن يقصر المنفصل ويوسِّطَ المتصل، لكن يلزمه التقيد عندها بكل ما جاء من طريق «الطيبة» من أحكام متعلقه برواية حفص في قصر المنفصل، وهي عديدة، سأذكر بعضها، وسأُلحِق في ختام إجابتي عن هذا السؤال المهم، قصيدةً رائية،

الصفحة 146