كتاب إجماع السلف في الاعتقاد كما حكاه حرب الكرماني

منهم مشيئة الله [عَزَّ وَجَلَّ] (¬١)، لا (¬٢) يجاوز قضاءه (¬٣)، بل هم كلهم صائرون إلى ما خلقهم له، وواقعون (¬٤) فيما قدّر عليهم (¬٥) [لا محالة] (¬٦)، وهو عدل منه- عز ربنا وجل-.
* والزنا، والسرقة، وشرب الخمر، وقتل النفس، وأكل مال (¬٧) الحرام، والشرك [بالله، [والذنوب] (¬٨)] (¬٩)، والمعاصي كلها بقضاء وقدر [من الله] (¬١٠)، من غير أن يكون لأحد من الخلق على الله حجةٌ، بل لله الحجة البالغة على خلقه [و] (¬١١) {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} (¬١٢).
---------------
(¬١) من (ط) و (ح).
(¬٢) في (ط): ولا يجاوز.
(¬٣) في (ح): ولا يجاوزه قضاؤه.
(¬٤) في (ط): واقفون، وفي (ح): واقعون، بإسقاط (الواو).
(¬٥) في (ط): فيما قَدَّر عليهم لأفعاله.
(¬٦) لا توجد في (ط) و (ح).
(¬٧) في (ط) و (ح): المال.
(¬٨) لا توجد في (ط).
(¬٩) لا توجد في (ح).
(¬١٠) لا توجد في (ط).
(¬١١) لا توجد في (ط) و (ح).
(¬١٢) سورة الأنبياء: الآية ٢٣.

الصفحة 40