كتاب إجماع السلف في الاعتقاد كما حكاه حرب الكرماني

[ذكره] (¬١)، فأي افتراء على الله أكثر من هذا (¬٢)؟ !
* [ومن زعم أن أحدًا من الخلق صائر إلى غير ما خلق له، فقد نفى (¬٣) قدرة الله على (¬٤) خلقه، وهذا إفك على الله وكذب عليه] (¬٥).
* ومن زعم أن الزنا ليس بقدر، قيل له: أرأيت هذه المرأة [التي] (¬٦) حملت من الزنا، وجاءت بولد، هل شاء الله [عَزَّ وَجَلَّ] (¬٧) أن يخلق هذا الولد؟ وهل مضى [هذا] (¬٨) في سابق علمه؟ فإن قال: لا، فقد زعم أن مع الله خالقًا، وهذا قول يضارع الشرك بل هو الشرك (¬٩).
* ومن زعم أن السرقة، وشرب الخمر، وأكل المال الحرام ليس بقضاء وقدر [من الله] (¬١٠)؛ فقد زعم أن هذا الإنسان قادر على أن يأكل
---------------
(¬١) لا توجد في (ط) و (ح).
(¬٢) في (ط): فأي افتراء أكثر على الله -عَزَّ وَجَلَّ- من هذا، وفي (ح): وأي افتراء أكبر على الله من هذا.
(¬٣) في الأصل (أنفى) ولعلها صحفت، والصواب ما أثبته.
(¬٤) في الأصل (عن) ولعلها صحفت، والصواب ما أثبته.
(¬٥) لا توجد في (ط) و (ح).
(¬٦) لا توجد في (ط) و (ح).
(¬٧) من (ط) و (ح).
(¬٨) لا توجد في (ط) و (ح).
(¬٩) في (ط) و (ح): وهذا هو الشرك صُراحًا.
(¬١٠) لا توجد في (ط) و (ح).

الصفحة 42