كتاب إجماع السلف في الاعتقاد كما حكاه حرب الكرماني

أمرك (¬١)، لا تنزع (¬٢) يدك (¬٣) من طاعته (¬٤)، ولا تخرج عليه بسيفك (¬٥)، حتى يجعل الله لك فرجًا ومخرجًا، و [أن] (¬٦) لا تخرج (¬٧) على السلطان (¬٨) وتسمع وتطيع (¬٩)، لا (¬١٠) تنكث (¬١١) بيعته (¬١٢)، فمن فعل ذلك فهو مبتدع، مخالف (¬١٣)، مفارق للجماعة.
---------------
(¬١) في (ط) و (ح): أمركم.
(¬٢) في (ح): ننزع.
(¬٣) في (ط) و (ح): يدا.
(¬٤) من (ط) و (ح)، وفي (ق): طاعة.
(¬٥) في (ح): بسيف.
(¬٦) لا توجد في (ط) و (ح).
(¬٧) في (ح): نخرج.
(¬٨) قال الإمام أحمد: ومن خرج على إمام المسلمين وقد كان الناس اجتمعوا عليه وأقروا له بالخلافة بأي وجه كان بالرضا أو بالغلبة، فقد شق هذا الخارج عصا المسلمين وخالف الآثار عن رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فإن مات الخارج عليه مات ميتة جاهلية، ولا يحلُّ قتال السلطان ولا الخروج عليه لأحد من الناس، فمن فعل ذلك فهو مبتدع على غير السنة والطريق. أخرجه اللالكائي في شرح الاعتقاد (١/ ١٨١).
(¬٩) في (ح): ونسمع ونطيع.
(¬١٠) في (ط) و (ح): ولا.
(¬١١) في (ح): ننكث.
(¬١٢) من (ح)، وفي (ق) و (ط): بيعة.
(¬١٣) من (ط) و (ح). وجاء في (ق): (مخارق).

الصفحة 47