كتاب إجماع السلف في الاعتقاد كما حكاه حرب الكرماني

وكما رُوي، وتصدق به (¬١)، وتقبله وتعلم (¬٢) أنه كما رُوي، نحو ترك الصلاة، وشرب الخمر، وما أشبه ذلك، أو يَبتدِعُ بدعة يُنسَب صاحِبُها إلى الكفر، والخروج من الإسلام، واتبع الأثر (¬٣) في ذلك ولا تجاوزه.
* [ولا أحب الصلاة خلف أهل البدع، ولا الصلاة على من مات منهم] (¬٤).
* والأعور [الدجال] (¬٥) خارج لا شك في ذلك ولا ارتياب، وهو أكذب الكاذبين.
* وعذاب القبر حق، يُسأل العبد عن ربه، وعن نبيه، وعن دينه (¬٦)، [ويُرى مقعده من الجنة أو النار] (¬٧) (¬٨).
---------------
(¬١) في (ط): وتصدقه، وفي (ح): فنصدقه.
(¬٢) (ح): نقبله، ونعلم.
(¬٣) في (ط): فاتبع، وفي (ح): فاتبع ذلك ولا تجاوزه.
(¬٤) لا توجد في (ط) و (ح).
(¬٥) من (ط) و (ح).
(¬٦) في (ط) و (ح): يسأل العبد عن دينه، وعن ربه، وعن الجنة، وعن النار.
(¬٧) لا توجد في (ط) و (ح).
(¬٨) كما جاء عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنه قال: "العبد إذا وضع في قبره، وتُولِّيَ وذهب أصحابه حتى إنه ليَسمعُ قرع نعالهم، أتاه ملكان فأقعداه، فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل محمد -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟ فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله، فيقال: انظر إلى مقعدك من النار، أبدلك=

الصفحة 49